فكر قبل ما تضيع فلوسك.. حكاية الـ100 ألف جنيه والأصدقاء الأربعة
مشكلة المال ليست في وجوده ولكن في طريقة استثماره واستغلاله الاستغلال الأمثل، وهناك طرق متعددة في الاستثمار فالبعض يفضل وضع نقوده في الذهب كملاذ آمن وأخرون يفضلون العقارات والبعض فضل يستثمر فلوسه في شهادات الاستثمار أو الدولارات.
لكن كثير من المواطنين ممكن لديهم المال يجهلون من بين كل مقاصد الاستثمار أيها أفضل وأكثر ربحية وأمانا، ولتوضيح الأمر يسوق «بانكير» قصة الـ100 ألف جنيه والأصدقاء الأربعة وحكايتهم الغريبة مع الاستثمار.
تقول الرواية إن أربعة أصدقاء كان كل منهم يملك 100 ألف جنيه واختلفوا في طريقة استثمارها واختار الأول الذهب والثاني اشترى الدولار، الثالث اشترى شهادات أما الأخير فقرر أن يدخره أمواله بنفسه دون استثمار في أي شيء وإليكم النتيجة بعد مرور 7 سنوات.
-الأول
اشترى بالـ100 ألف جنيه ذهب، وكان سعر الجرام في أبريل 2016= 365جنيه، فأصبح معه اليوم مبلغ 400 ألف جنيه تقريبا.. بما يوازي (4 أضعاف).
-الثاني
اشترى بالـ100 ألف جنيه دولارات (سعر الدولار أبريل 2016= 8ج تقريبا) الآن أصبح لديه 312 ألف جنيه.. بما يساوي (3 أضعاف).
الثالث
اشترى شهادات بمعدل فائدة 15%. بمبلغ الـ100 جنيه، وبعد 7 سنوات أصبح معه الآن 200 ألف تقريبا.. (ضعفين).
الصديق الرابع
ادخر ماله بنفسه كما هو فأصبحت قيمة الـ100 ألف جنيه لا تتجاوز الـ25 ألف جنيه.. خسر 75 ألف من قيمتها.
لذا عليك عزيزي المواطن التفكير جيدا للمستقبل والاستثمار في الأفضل دائما، كما أن الادخار الشخصي يتسبب في الخسارة في كل الأحوال مع تغييرات أسعار العملة.