المؤشر السعودي يحق مكاسب بسبب ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء متتبعة ارتفاع أسعار النفط ، في حين كان المؤشر القطري في طريقه لمواصلة خسائره للجلسة الثانية.

ارتفعت أسعار النفط الخام ، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج ، مع تراجع الدولار الأمريكي مقابل نظرائه الرئيسيين ، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي على الوقود وسط بيانات اقتصادية هبوطية من الاقتصادات الرئيسية المستوردة للنفط مثل الصين.

وارتفع المؤشر السعودي القياسي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم شركة ريتال للتطوير العمراني 1.4 بالمئة وقفز 3 بالمئة في شركة الاتصالات السعودية.

وقالت شركة الاتصالات السعودية إن صندوق الثروة السيادية للمملكة قدم عرضًا غير ملزم لشراء 51٪ من أعمال الأبراج ، مقدرةً قيمة الأخيرة بنحو ستة مليارات دولار.

وأكدت شركة الاتصالات السعودية إن العرض يتماشى مع استراتيجية النمو الخاصة بها "للتوسع من خلال الاحتفاظ بحصص في الأصول الاستراتيجية ذات القيمة المضافة عبر الشركات التابعة لها ، وكذلك الاستفادة من العائد على هذه الأصول" التي ستسمح لها بالاستثمار بشكل أكبر وتعظيم عوائد المساهمين.

في مكان آخر ، ارتفعت أسهم مجموعة تداول السعودية القابضة بنسبة 1.1٪ ، بعد يوم من إعلان صندوق الاستثمارات العامة في البلاد عن تأسيس شركة سوق الكربون الإقليمية الطوعية مع تداول.

وتراجع المؤشر القطري بنسبة 1٪ ، حيث كانت معظم الأسهم على المؤشر في المنطقة السلبية بما في ذلك شركة قطر لصناعة الألمنيوم التي تراجعت بنسبة 3.3٪.

وفي أبوظبي ، صعد المؤشر 0.1 بالمئة ، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول ، أكبر بنوك الدولة ، 0.1 بالمئة.

وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط 2 بالمئة في بنك دبي الإسلامي المتوافق مع الشريعة الإسلامية على الرغم من الإعلان عن ارتفاع صافي أرباحه الفصلية.

وقال رئيس مجلس الإدارة محمد إبراهيم الشيباني: "تستمر ظروف العمل والتشغيل في الإمارات في التعزيز على الرغم من النمو العالمي المعتدل ، مدفوعًا بانتعاش قطاع السفر والسياحة ، والإنفاق على أعمال البيع بالتجزئة ، وتنفيذ إصلاحات الإقامة الجديدة.."يواصل النظام المالي الإماراتي إظهار التوسع والمرونة مع بنك دبي الإسلامي لتعزيز أجندة تعافي القطاع ونموه من خلال أدائه المالي القوي حتى الآن."