البترول يسجل مكاسب أسبوعية.. وأوبك + تدرس خفض الإنتاج
تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة لكنها حققت أول مكاسب أسبوعية لها في خمسة أسابيع مدعومة باحتمال أن توافق أوبك + على خفض إنتاج الخام عندما تجتمع في 5 أكتوبر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 53 سنتًا أو 0.6٪ إلى 87.96 دولارًا للبرميل وانخفض عقد ديسمبر الأكثر نشاطًا بمقدار 2.07 دولارًا عند 85.11 دولارًا.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.74 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 79.49 دولار.
وارتفع كلا العقدين بأكثر من دولار واحد خلال الجلسة ، لكنهما تراجعا بفعل أنباء عن ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في سبتمبر إلى أعلى مستوياته منذ 2020 ، متجاوزًا الزيادة التي تم التعهد بها لهذا الشهر ، وفقًا لمسح أجرته رويترز أمس الجمعة.
وقال جون كيلدوف ، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك: "هناك بالتأكيد بعض جني الأرباح من المكاسب التي رأيناها في وقت سابق من الأسبوع. 80 دولارًا هي نوع من النقطة المحورية هذه الأيام".
وأضاف كيلدوف "المخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار المالي في المملكة المتحدة ... تقوض توقعات الطلب مرة أخرى".
وارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط 2٪ و 1٪ على أساس أسبوعي ، مسجلاً أول ارتفاع أسبوعي منذ أغسطس وبعد أدنى مستوياته في تسعة أشهر هذا الأسبوع.
وقالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية (CFTC) إن مديري الأموال خفضوا صافي عقودهم الآجلة للخام الأمريكي وخياراتهم في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر.
وبينما انخفض الدولار من أعلى مستوياته في 20 عامًا في وقت سابق من الأسبوع ، فقد ارتفع خلال اليوم والدولار القوي يجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، مما يقلل الطلب على السلعة.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية: "أصبحت تقلبات الأسعار هي القاعدة حيث يتلاعب اللاعبون في السوق بالمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي واحتمال تقليص إمدادات النفط".
وشهدت السوق دعما من توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الذين يفكرون في خفض حصص الإنتاج بما يتراوح بين 500 ألف ومليون برميل يوميا في اجتماعهم الخامس من أكتوبر.
وقال إدوارد مويا المحلل البارز في أواندا: "توقعات الطلب على الخام المتدهورة لن تسمح للنفط بالارتفاع حتى يثق تجار الطاقة من أن أوبك + ستخفض الإنتاج".
ويتوقع المحللون خفض الإنتاج لأن مخاوف الطلب المرتبطة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي المحتمل وارتفاع أسعار الفائدة قد أثرت على أسعار النفط الخام.
وأضافت شركات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع حفارتين نفطيتين للأسبوع الثالث على التوالي ، لكن النمو في الربع الثالث تباطأ بسبب مخاوف الركود ونقص الإمدادات المزعجة.
وأنهت أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط في الربع الثالث بانخفاض كبير بنسبة 23٪ و 25٪ على التوالي.
