اضطراب بالأسواق الأمريكية والعالمية في انتظار خطاب جيروم بأول
يبدو أن موجة التقلبات العنيفة لا تزال تسيطر على أداء الأسواق التي تترقب خطاب جيروم بأول رئيس الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة المقبل في جاكسون هول، والذي يعول عليه المستثمرين في توضيح الرؤية بشأن خطوة الفيدرالي المقبلة.
واستهلت الأسواق الأمريكية تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع جماعي قبل أن تسقط جميعها لدقائق قليلة وترتد بصورة جماعية مرة أخرى تزامنًا وصدور مجموعة من البيانات التي جاءت في مجملها دون التوقعات.
وتزامنا مع تراجع وول ستريت تخلى الذهب عن ذروة 20 عاما نزولًا دون الـ 109 نقطة بينما استعاد الملاذ الآمن بعضًا من بريقه عقب تراجعات قاسية أمس الإثنين، فيما انتقل النفط إلى صفوف الرابحين بعد النزول لمستويات ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا.
قفزة الذهب
وبينما تتحسس وول ستريت الخطى قفزت أسعار الذهب بقوة مفرطة لتربح الأوقية ما يقرب من 13 دولار وصولا إلى مستويات قرب الـ 1760 دولار للأوقية بعد التداولات في وقت سابق قرب مستويات الـ 1743 دولار للاوقية.
وخسر الذهب خلال تعاملات أمس الإثنين ما يقرب من 0.8% متخليًا عما يقرب من 16 دولار في الأوقية ليهبط قرب أدنى مستوياته في أكثر من شهر تزامنا وتوقعات بمزيد من التشديد من جانب الفيدرالي لكبح التضخم.
الدولار يستريح
وعلى الجانب الآخر جاءت تراجعات مؤشر الدولار الذي ارتفع بوتيرة أنهكت معها أغلب الأصول حيث سقطت الأسهم والذهب وحتى النفط لم يسلم من بلوغ الدولار ذروة 20 عاما حينما تجاوز مستويات الـ 109 نقطة.
وهبط مؤشر الدولار الرئيسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستويات قرب الـ 108.4 نقطة متراجعًا بنسبة 0.6% بعد الوصول إلى مستويت 109.27 نقطة في التعاملات المبكرة.
النفط
وبينما خسر النفط أمس مستويات الـ 90 دولار بعد التراجع قرب مستويات ما قبل غزو أوكرانيا، ارتفعت الأسعار خلال تعاملات اليوم بعد تصريحات سعودية بشأن التدخل في ضبط أسعار السوق بعد التراجعات الأخيرة.
وارتفع النفط اليوم بأكثر من 3% بعد خسائر بلغت ما يقرب من 4% خلال تعاملات أمس، وزاد خام نايمكس بحوالي 2.9 دولار في البرميل متجاهلًا انباء الاتفاق النووي الإيراني ليتجاوز مستويات الـ 93 دولار للبرميل.