إشادة عربية ودولية بتعيين رجل «المركزي» القوي

حاز اختيار رجل البنوك والتمويل والمصرفي الكبير حسن عبد الله لقيادة البنك المركزي المصري في فترة فارقة في تاريخ الاقتصاد المحلي والعالمي، على اهتمام الأوساط المالية العربية والدولية التي تلقفت خبر تعيين الرئيس السيسي لرجل المال القوي.

واستعرضت الصحف والمواقع العربية الكبرى السيرة الذاتية لحسن عبد الله مؤكدة انه جاء في الوقت المناسب وأنه رجل المرحلة الخطيرة التي تمر بها مصر والعالم مع تبعات الحرب الروسية الأوكراني، وأشادت الصحف العربية بقرار اختيار عبد الله لمنصب رئيس البنك المركزي المصري.

كما أشادت بقرار تثبيت الفائدة على الجنيه في نفس أول يوم عمل للمحافظ الجديد وأكدت أن الرجل لديه مهارة قيادية وشخصية رزينة وحاسمة في نفس الوقت ومن المنتظر أن يعيد الاستقرار لسوق النقد المصري.

فيما أشارت الصحف الغربية إلى حالة الارتياح التي سيطرت على البنوك المصرية بعد اختيار حسن عبد الرحمن لمنصب رئيس البنك المركزي، واستعرضت خبرات عبد الله السابقة والتي أهلته لتولي المنصب الحساس في مصر.

ونقلت المواقع والصحف الأمريكية المهتمة بالشرق الأوسط قرار تعيين حسن عبد الله رئيسا للمركزي المصري ولفتت أن القرار قوبل بالترحيب من قبل رؤساء البنوك المحلية في مصر وسلطت الضوء على توجيهات الرئيس السيسي لحسن عبد الله بتطوير السياسة النقدية والسيطرة على التضخم، مشيدا بتاريخ الرجل الجديد في غرفة رئاسة المركزي.

وشغل عبد الله العديد من المناصب قبل تكليفه بقيادة المركزي منها منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس البنك العربي الإفريقي الدولي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية في هونغ كونغ، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "وفاءً لمصر".

وحصل المحافظ الجديد للبنك المركزي على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة الأميركية في القاهرة، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من الجامعة نفسها.

وعلى المستوى الأكاديمي فقد عمل محافظ البنك المركزي الجديد في عضوية هيئة التدريس في الجامعة الأميركية في القاهرة، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في القاهرة.

وعمل عبد الله عضواً بمجلس إدارة بعض الشركات الكبرى، على رأسها شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وشركة تعبئة "كوكا كولا" مصر، وعدد من الشركات الكبرى، بجانب اختياره عضوا مؤسسا في المجلس الوطني المصري للتنافسية وعضوا مؤسسا ورئيساً في جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة، وعضوا في مجلس أمناء المعهد المصرفي المصري.

وأصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً، بقبول اعتذار طارق عامر محافظ البنك المركزي عن عدم الاستمرار في منصبه، وقرر تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية نهاية الأسبوع الماضي.