الجنيه البريطاني يقترب من تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية مقابل الدولار منذ سبتمبر 2020
من المقرر أن يسجل الجنيه البريطاني أسوأ خسارة أسبوعية له مقابل الدولار منذ سبتمبر 2020 ، حيث يتدفق المستثمرون القلقون بشأن التباطؤ الاقتصادي إلى عملة الملاذ الآمن في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش ، انخفض الجنيه بنسبة 0.9٪ مقابل الدولار عند 1.183 بنس - أدنى مستوى في شهر - بينما كان الدولار في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من عامين.
فشل الارتفاع المفاجئ في مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في يوليو في رفع الجنيه الاسترليني ، حيث استمرت مخاطر التضخم والركود البريطانية المرتفعة في السيطرة على أذهان المتداولين.
تم تعويض بيانات مبيعات التجزئة ببيانات منفصلة أظهرت تراجع ثقة المستهلك البريطاني إلى مستوى قياسي منخفض في أغسطس.
لا تزال الأسواق تركز على البيانات الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي تظهر التضخم عند أعلى مستوى في 40 عامًا ، مما زاد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي وزاد الضغط على بنك إنجلترا لخفض الأسعار.
هذه المخاوف هي العامل الرئيسي الذي يثقل كاهل الجنيه الاسترليني هذا الأسبوع ، وفقًا لسيمون هارفي رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe.
قال هارفي: "الغيوم تتشكل والتوقعات أصبحت أكثر كآبة بالتأكيد وهذا ما ينعكس في السعر ، بغض النظر عن مبيعات التجزئة".
كما كان الجنيه الإسترليني أضعف بنسبة 0.48٪ مقابل اليورو ، حيث تم تداوله عند 84.950 بنس.
وتابع: "لقد رأينا ضعف الأداء في السندات الذهبية ، وتسعير أعلى للتضخم في مقايضات التضخم ، وتسعير أكثر تشددًا من بنك إنجلترا توقعته أسواق المال ، وقد أدى ذلك إلى تفاقم الركود المتوقع الذي يلوح في الأفق للمملكة المتحدة."
تحدد أسواق المال الآن بشكل كامل ارتفاعًا آخر في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من البنك المركزي الشهر المقبل ، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
