ارتفاع الجنيه الإسترليني.. وتوقعات رفع أسعار الفائدة في بؤرة الاهتمام
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل ضعف طفيف في الدولار يوم الثلاثاء ، مع التركيز على توقعات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة بعد أن أشار مسؤول في بنك إنجلترا إلى زيادة أخرى.
وقال نائب محافظ بنك إنجلترا ، ديف رامسدن ، لرويترز إن البنك سيضطر على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة أكثر من أعلى مستوى لها في 14 عامًا لمعالجة ضغوط التضخم التي تكتسب موطئ قدم في الاقتصاد البريطاني.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي لكنه حذر من ركود قادم.
وبحلول الساعة 0918 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4٪ مقابل الدولار الأضعف قليلاً إلى 1.2128 دولار.
ومقابل اليورو ، استقر الجنيه إلى حد كبير عند 84.45 بنس.
ورفع بنك إنجلترا الأسبوع الماضي أسعار الفائدة إلى 1.75 بالمئة من 1.25 بالمئة في سادس زيادة منذ أواخر 2021 وحذر من ركود بنهاية العام قد يستمر حتى 2024.
وفي ظل هذه الخلفية الغامضة ، فإن السباق لخلافة بوريس جونسون كرئيس وزراء بريطانيا القادم يوفر أيضًا حالة من عدم اليقين بالنسبة للجنيه الإسترليني.
وقال كولين آشر كبير الاقتصاديين في ميزوهو: "أحد أكبر عوامل عدم اليقين بشأن الجنيه الإسترليني هو ما ستكون عليه الخطط المالية الجديدة للحكومة الجديدة. من الواضح أنه من المحتمل أن يكون هناك تخفيف مالي كبير ، لكن الشكل الذي سيتخذه بالضبط هو موضع النقاش".
وتابع آشر ، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الفنية واحتمال حدوث دفعة مالية كبيرة في الخريف ، من المرجح أن يكون عمق الركود أكثر ضحالة مما يوحي به السيناريو الرئيسي لبنك إنجلترا ، لكنه أضاف أن التوقعات ليست جيدة.
وأضاف: "إذا كانت الفواتير سترتفع بالفعل بالقدر الذي يقترحه الناس حاليًا ، فسيكون هناك دعم كبير للدخل عند الطرف الأدنى من المقياس".
وستوفر أرقام الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة القراءة الرئيسية التالية عن حالة الاقتصاد البريطاني وستتم أيضًا مراقبة بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء عن كثب في أسواق العملات حيث يقيّم المستثمرون ما إذا كان من المحتمل رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
