تراجع أسعار البترول بسبب مخاوف الركود وضعف الطلب
لا تزال المخاوف من الركود العالمي وضعف الطلب على النفط تلقي بثقلها على الأسعار على كلا المعيارين الرئيسيين - اللذان يتم تداولهما الآن أقل بكثير من 100 دولار.
وانخفض خام برنت بنسبة 1.05 في المائة اليوم ، ووصل إلى 93.92 دولارًا للبرميل ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.09 في المائة إلى 88.04 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا بعد أن سجلت أسعار الشهر أدنى مستوياتها منذ فبراير ، مسجلة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أبريل ، حيث انخفض خام برنت بنسبة 13.7 في المائة وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9.7 في المائة.
استقرت الأسعار الآن دون المستويات السابقة للغزو الروسي لأوكرانيا.
استعاد الخامان القياسيان بعض الخسائر يوم الجمعة بعد تقارير عن نمو إيجابي للوظائف في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، والتي تسارعت بشكل غير متوقع في يوليو.
في غضون ذلك ، جلبت الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، 8.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في يوليو ، ارتفاعًا من أدنى مستوى لها في أربع سنوات في يونيو.
ومع ذلك ، كان هذا أقل بنسبة 9.5 في المائة عن العام السابق ، وفقًا لبيانات الجمارك.
فيما يتعلق بالإنتاج الأمريكي ، خفضت شركات الطاقة الأسبوع عدد منصات النفط بأكبر قدر منذ سبتمبر في أول انخفاض في 10 أسابيع.
في أوروبا ، استمرت الصادرات الروسية من النفط الخام والمنتجات النفطية في التدفق قبل فرض حظر وشيك على الشحنات المنقولة بحراً من الاتحاد الأوروبي ، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.
حذر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي من ركود قادم طويل الأمد ومعدلات تضخم بنسبة 13 في المائة.
