انخفاض أسعار البترول.. وتخوفات من قلة المعروض

تراجعت أسعار النفط عن مكاسبها المبكرة لتتجه هبوطيًا اليوم الخميس ، بعد يوم من انخفاض ناجم عن رفع أسعار الفائدة الأمريكية ، على الرغم من أن شح المعروض حد من الخسائر.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا ، أو 0.4٪ ، إلى 118.06 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0906 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتًا إلى 114.87 دولارًا ، منخفضة أيضًا 0.4٪.

وظل كلا العقدين على نطاق واسع ضمن نطاق الجلسة السابقة.

وتراجعت الأسعار أكثر من 2٪ بين عشية وضحاها بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 0.75٪ ، وهي أكبر زيادة منذ 1994.

وتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوى في 20 عاما ، مما خفف الضغط الهبوطي على أسعار النفط. ارتفاع الدولار يجعل النفط المسعّر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، مما يحد من الطلب.

وظل المستثمرون يركزون على نقص الإمدادات حيث قيدت العقوبات الغربية الوصول إلى النفط الروسي.

ويؤثر ذلك على الإمدادات المحدودة بالفعل بينما قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع ارتفاع الطلب أكثر في عام 2023 ، لينمو بأكثر من 2٪ إلى مستوى قياسي بلغ 101.6 مليون برميل في اليوم.

والتفاؤل بأن الطلب الصيني على النفط سوف ينتعش مع تخفيف قيود COVID-19 يدعم أيضًا توقعات الأسعار.

وقال محللو بيرنشتاين في مذكرة "بالنظر إلى العام المقبل ، هناك عجز واضح في الإمدادات. في حين أن الركود قد يأتي لتغيير هذا ، فإن الوضع الحالي لا يزال صعوديًا لأسعار النفط ومخزونات النفط".

وأكدت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الأمريكية ونواتج التقطير ارتفعت بينما انخفضت مخزونات البنزين في الأسبوع المنتهي في العاشر من يونيو حزيران.

ومع ذلك ، قدر برنشتاين مستويات المخزون العالمي عند 48 يومًا من تغطية الطلب ، أي أقل من المتوسط طويل الأجل البالغ 55 يومًا.