شهادات الاستثمار .. لماذا الإقبال على شهادات الاستثمار ذات العائد الثابت.. اعرف السبب
شهادات الاستثمار ذات العائد الثابت هي مخطط استثمار ذو دخل ثابت يمكنك فتحه في أي بنك وتعد الشهادات مبادرة من البنوك وتمثل سندات ادخار تشجع المشتركين - بشكل رئيسي من المستثمرين الصغار إلى أصحاب الدخل المتوسط - على الاستثمار مع الادخار على ضريبة الدخل.
شهادات الاستثمار
والشهادة أداة ذات دخل ثابت وهذا المخطط منتج آمن ومنخفض المخاطر ويمكنك بدء الاستثمار وشراء الشهادة من أي بنوك يقدمها باسمك أو لقاصر أو مع شخص بالغ آخر كحساب مشترك وتختلف فترة الاستحقاقات على الشهادات داخل البنوك المختلفة.
ويمكن لأي شخص يبحث عن طريق استثماري آمن وكسب دخل ثابت أن يختار هذا المخطط حيث تقدم الشهادات ذات العائد الثابت فائدة مضمونة وحماية كاملة لرأس المال.
شهادات بنك مصر .. كل ما تريد معرفته عن أسعار الفائدة بالشهادات بجميع بنوك مصر
شهادات الاستثمار
وبتوجيه من البنك المركزي المصري تعمل البنوك المحلية على توفير الشهادات وتنوعها لجذب أكبر عدد من العملاء في إطار مبادرة الشمول المالي وتروج البنوك لشهادات الادخار الوطنية كمخطط ادخار للأفراد.
ويفضل العملاء الإقبال على الشهادات ذات العائد الثابت كتلك التي لدى بنكي الأهلي ومصر بعائد ثابت 15% سنويًا، أو 14% لأجل عامين، وكذا الشهادات لأجل 3 أعوام ذات العائد الثابت تزيد الفائدة عليها عن 12.5% في أغلب البنوك، كل ذلك جعل الاقبال الأكبر على الشهادات الثابتة العائد.
ويأتي ذلك على النقيض تمامًا من الشهادات ذات العائد المتغير حيث أن ارتباط العائد على هذه الشهادات بالتغير في أسعار الفائدة لدى البنك المركزي دفع كثيرين لكسر شهادات قائمة وربط أموالهم بشهادات ذات عائد ثابت.
شهادات الاستثمار
وبحسب مسئول مصرفي: انخفض طلب العملاء بالبنوك على الشهادات الادخارية متغيرة العائد بشكل كبير في الفترة الأخيرة، كنتيجة مباشرة لانخفاض أسعار الفائدة عليها.
وأوضح أن هناك بعض العملاء كانوا قد ربطوا أموالهم في النصف الأول من العام الماضي بشهادات متغيرة العائد وقت أن كان العائد عليها في حدود 15% والآن العائد على هذه الشهادات لا يزيد على 9.5%.
وأشار إلى أنه كانت هناك شكاوى كثيرة من العملاء بشأن انخفاض الفائدة على الشهادات متغيرة العائد، لكن البنوك كانت واضحة في طرح هذه الشهادات والاعلان عن ربط العائد عليها بأسعار الفائدة لدى البنك المركزي صعودًا وهبوطًا، ومن ثم فإن الأمر يخضع لاختيار العميل.