تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2020 مقابل الدولار

انخفض الجنيه الإسترليني يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2020 مقابل قوة الدولار وانخفض مقابل اليورو ، في حين قلصت أسواق المال رهاناتها على تشديد السياسة النقدية المستقبلية من بنك إنجلترا (BoE).

واستقر الجنيه مقابل اليورو عند 84.15 بنس لليورو.

وارتفع الدولار مع سعي المستثمرون إلى الأمان بسبب عدم اليقين بشأن توقعات النمو العالمي ، وارتفع مقابل اليورو على الرغم من فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.

وتقوم أسواق المال حاليًا بتسعير حوالي 150 نقطة أساس لرفع أسعار الفائدة الإضافية لبنك إنجلترا بنهاية العام من 160 نقطة أساس يوم الجمعة.

وانخفض الجنيه الإسترليني في الجلسة السابقة ، متأثرًا بالتوقعات الاقتصادية الضعيفة وتوقعات بنك إنجلترا الأقل تشددًا.

وقال المحللون بعد تعليقات من أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا يوم الخميس الماضي ، إن بنك إنجلترا بدا قلقًا بشكل أساسي بشأن مخاطر حدوث ركود محتمل وتباطؤ في سوق العمل.

وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة الماضي تراجع مبيعات التجزئة وثقة المستهلك بالقرب من أدنى مستوياتها على الإطلاق.

ونزل الجنيه 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2020 عند 1.2725 دولار بعد أن سجل يوم الجمعة أكبر انخفاض يومي منذ سبتمبر 2020.

وقال محللو آي إن جي في مذكرة بحثية: "لا يزال التدهور في معنويات المخاطرة ، ومخاطر إعادة التسعير المتشائمة في توقعات معدل بنك إنجلترا واحتمال ظهور بعض العناوين السلبية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تشكل مخاطر هبوطية على الجنيه الاسترليني في الأسابيع المقبلة ، ولا يمكن لاختبار مستوى الدعم 1.2500.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الجمعة الماضي ، أن بريطانيا لا تستبعد اتخاذ مزيد من الخطوات لمعالجة المشاكل في أيرلندا الشمالية الناجمة عن ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشار المحللون إلى مخاوف بشأن مخاطر حدوث أزمة سياسية محتملة حيث أطلق المشرعون تحقيقاً بشأن ما إذا كان جونسون قد ضلل البرلمان بشأن أحزاب داونينج ستريت أثناء الإغلاق.