اليابان تحذر من تراجع ألين وتؤكد أهمية استقرار سعر الصرف
حذّر صنّاع السياسات في اليابان من أي تحركات سريعة في أسواق الصرف مؤكدين أهمية الاستقرار في الوقت الذي تتابع فيه السلطات تحركات الين بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته منذ 6 سنوات أمام الدولار.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للبرلمان إن استقرار أسعار العملات مهم وإن أي تغيرات سريعة غير مستحبة وكرر تحذيراته من تراجع سعر الين الذي يرفع مستويات المعيشة.
وكرر وزير المالية شونيتشي سوزوكي التحذيرات نفسها وأضاف أن اليابان ستتواصل مع الولايات المتحدة ودول أخرى للتصدي بالشكل المناسب لتحركات أسعار العملات مشيراً إلى احتمال اتخاذ إجراء منسق لكن المستثمرين لا يتوقعون تدخلاً وشيكاً في أسواق الصرف.
وهبطت العملة اليابانية دون 125 يناً للدولار الأثنين 11 أبريل، بسبب اتساع فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان مع الرهان على أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيشدد مجدداً أسعار الفائدة في حين يُبقي بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية المتساهلة.
وقال سوزوكي "الحكومة تراقب عن كثب تحركات العملات بما في ذلك تراجع الين في الفترة الأخيرة وأثره على الاقتصاد الياباني وتشعر أن الأمر مُلح".
وأشار إلى أن مجموعة السبع اتفقت على أن تحدد الأسواق أسعار صرف العملات، وعلى التشاور بشأن إجراء يتعلق بسوق الصرف وأقرت بأن الاضطرابات المفرطة والتحركات غير المنظمة قد يكون لها أثر سلبي على الاستقرار الاقتصادي والمالي.
وقال دايسوكي كاراكاما كبير الاقتصاديين في ميزوهو بنك، إنه على الرغم من هذه التصريحات لا يتوقع المستثمرون أن تتخذ السلطات اليابانية إجراءاً وشيكاً خاصة مع إبقاء واضعي السياسات على وجهة نظرهم القائلة بأن ضعف الين في الوقت الراهن يخدم مصالح اليابان.