تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ منتصف مارس الماضي

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ منتصف مارس مقابل الدولار القوي بينما اقترب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل اليورو ، مع استمرار تركيز المستثمرين على التشديد النقدي للبنوك المركزية.

وأظهرت حسابات التجمع الأوروبي أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي حريصون على التخلص من الحوافز في اجتماعهم في 10 مارس ، مع دفع البعض لاتخاذ المزيد من الإجراءات ، دون التأثير على الرهانات على رفع أسعار الفائدة في المستقبل بشكل كبير.

وقال محللو آي إن جي في مذكرة بحثية: "تم احتواء إعادة التسعير الحذرة للسوق لتوقعات معدل الفائدة لدى بنك إنجلترا".

وأضافوا: "هذا يقدم بعض الدعم للجنيه في الأزواج ، وقد يكسر اليورو / باوند قريبًا ما دون 0.8300".

وقال نائب محافظ بنك إنجلترا جون كونليف يوم الاثنين الماضي إن البنك المركزي قد لا يحتاج إلى اتخاذ إجراءات مستمرة لوقف توقعات التضخم المرتفع المستمر.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1٪ إلى 83.28 بنسًا مقابل العملة الموحدة بعد أن وصل في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى له منذ 23 مارس عند 83.07 بنسًا.

ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن التضييق النقدي الذي أدى إلى الركود ألقت بثقلها على الجنيه الإسترليني.

قال كالوم بيكرينغ ، كبير الاقتصاديين في Berenberg ، "لقد حقق بنك إنجلترا هبوطًا ناعمًا" .. و"مع الحظ ، قد يعكس (مسار السوق لارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل) وجهة النظر القائلة بأن بنك إنجلترا سيكون قادرًا على تخفيف أسعار الفائدة قليلاً بمجرد السيطرة على التضخم ، كما حدث في عدة مناسبات خلال تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وتراجع الجنيه الاسترليني 0.3 بالمئة مقابل الدولار عند 1.3050 دولار. وبلغ أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020 في منتصف مارس عند 1.3 دولار.

وامتد الدولار في حركته الصعودية التي لا هوادة فيها يوم الجمعة ، مدعومًا باحتمالية زيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية.

وأشار Kit Juckes ، الخبير الاستراتيجي الكلي في SocGen ، إلى وجود علاقة قوية بين العوائد الحقيقية في الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات وسعر الصرف بين الجنيه الاسترليني والدولار الأمريكي.

وقال في مذكرة بحثية "إنها تشير إلى أن القيمة العادلة للجنيه الاسترليني الآن هي 1.30 دولار أمريكي بالضبط".