الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل اليورو.. وينخفض أمام الدولار

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو يوم الاثنين ، مع تركيز المستثمرين على خطوات بنك إنجلترا التالية لترويض التضخم مع تجنب مخاطر الركود.

وفقد الجنيه الإسترليني قوته مقابل ارتفاع الدولار حيث عززت المخاوف بشأن الحرب المطولة في أوكرانيا الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وسيلقي أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا كلمة اليوم الاثنين وسيتحدث نائب المحافظ بن برودبنت يوم الأربعاء المقبل.

وقال محللو دويتشه بنك في مذكرتهم الأسبوعية: "سنولي اهتمامًا وثيقًا لأي أدلة حول كيفية قيام لجنة السياسة النقدية" بموازنة الحاجة إلى خفض التضخم إلى هدف 2٪ مقابل تجنب الانكماش الاقتصادي.

وارتفع الجنيه بنسبة 0.05٪ إلى 83.32 بنس لليورو.

ومقابل الدولار ، هبط 0.25 بالمئة إلى 1.315 دولار ، ليس بعيدًا عن 1.3 دولار الذي سجله في 15 مارس ، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020.

قال محللو ING في مذكرة للعملاء "لقد تحرك اليورو والجنيه الإسترليني جنبًا إلى جنب بالفعل في الأسابيع الأخيرة ، وقد لا يضعف اليورو / باوند أكثر من مستوى 0.8300".

وأبقت تحديثات السياسة الأخيرة من بنك إنجلترا وبنك الاحتياطي الفيدرالي الضغط الهبوطي على الجنيه الإسترليني حيث أشار اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك إنجلترا إلى مزيد من الحذر بشأن خطط المزيد من تشديد السياسة.

ولكن من الآن فصاعدًا ، قد لا يتبع رد فعل السوق المسار المعتاد الذي يقوى فيه الجنيه عندما ترتفع أسعار الفائدة.

وقال محللو بنك أوف أميركا في مذكرة بحثية "هذا هو الاجتماع الثاني على التوالي الذي رفع فيه بنك إنجلترا أسعار الفائدة مع مسحة من الأسف ويذهب في صميم سبب اعتقادنا أن زيادات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد لا تكون بالضرورة بناءة للجنيه".

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في 17 مارس الجاري لكنه خفف من لهجته بشأن الحاجة إلى المزيد من الزيادات.

وأضافوا "ببساطة ، بنك إنجلترا يتقدم لأسباب خاطئة ويبدو دفاعيًا في حين أن الاحتياطي الفيدرالي يتقدم للأسباب الصحيحة ويبدو أنه متشدد على نحو متزايد".

ارتفع مؤشر BoE Mood Indicator الخاص ببنك أوف أميركا مؤخرًا إلى أكثر القراءة تشددًا على الإطلاق.