البنك المركزي الروسي يعلن تنظيم مزادات يومية مع تشديد الضغوط المالية

قال البنك المركزي الروسي اليوم الأربعاء إنه سيستضيف مزادات إعادة حيازة وإيداع بقيمة 3 تريليونات روبل (28.31 مليار دولار) يوميًا لمساعدة مؤسسات الإقراض في جميع أنحاء البلاد "على إدارة السيولة والحفاظ على أسعار سوق المال بين عشية وضحاها قريبة من سعرها الرئيسي ، وفقا لتقرير رويترز.

ومن المقرر أن تبدأ المزادات غدا الخميس 3 مارس وستقام كل يوم من أيام الأسبوع ، وفقًا لبيان البنك المركزي.

وفي غضون ذلك ، قالت الدولة التي تعرضت للهجوم من قبل روسيا إن نظامها المصرفي يعمل بسلاسة وأن البنوك في جميع أنحاء أوكرانيا تجدد السيولة في كثير من الأحيان قدر الإمكان ، وفقًا لمحافظ البنك المركزي كيريلو شيفتشينكو.

وأضاف في تقرير رويترز أمس الثلاثاء 1 مارس أن العمليات المصرفية عبر الإنترنت تسير بشكل جيد في جميع أنحاء البلاد ، ولا تزال التحويلات غير النقدية ، بما في ذلك إلى الجيش الوطني ، تعمل بشكل صحيح.

ورداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا ، تخطط المملكة المتحدة لتمرير تشريع يهدف إلى الحد من غسيل "الأموال القذرة" التي تم استخدامها لدعم الحرب.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن المملكة المتحدة تقف مع أوكرانيا وديمقراطيتها ، وكتبت أنه "لن يكون هناك مكان للاختباء" للأثرياء المرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظامه.

وتم تقديم هذا الإجراء في الأصل في عام 2018 لوقف التمويل غير القانوني المقدر بـ 100 مليار جنيه إسترليني (133.3 مليار دولار) الذي قالت وكالة مكافحة الجريمة في المملكة المتحدة إنه كان يتحرك في جميع أنحاء البلاد كل عام.

وفي تحركات منفصلة تهدف إلى شل الاقتصاد الروسي خلال هجومها غير المبرر على أوكرانيا ، أعلنت Visa و Mastercard عن قيامهما بمنع العديد من المؤسسات المالية الروسية من شبكات دفع البطاقات العالمية الخاصة بها ، دعماً للعقوبات التي تفرضها الدول الغربية والامتثال لها.

كما تعهدت كل من Mastercard و Visa بالتبرع بمبلغ 2 مليون دولار للمساعدات الإنسانية. سيتم توزيع تبرع ماستركارد على الصليب الأحمر وصندوق إنقاذ الطفولة وصندوق مساعدة موظفي الشركة للإغاثة الإنسانية.

وستفيد مساهمة Visa في صندوق الولايات المتحدة لليونيسف لدعم الجهود الإنسانية في أوكرانيا. تخطط الشركة أيضًا لمضاعفة جميع تبرعات الموظفين التي تصل إلى مليون دولار لصناديق استجابة أوكرانيا لليونيسف والصليب الأحمر.