سعر البيتكوين فولت اليوم الإثنين 28 فبراير 2022
مرت البيتكوين Bitcoin ببعض الأيام المتقلبة خلال الأسبوع الماضي ، حيث واجهت أول صراع جيوسياسي حاد خلال عمرها القصير نسبيًا.
ولم يهدأ الخوف الكلي بعد ، ولكن وفقًا للأيام القليلة الماضية ، فاجأ البيتكوين المستثمر بارتداد كبير من 34 ألف دولار وكان ضغط الشراء هذا من بورصتي FTX و Bitfinex ودفع السعر إلى 40 ألف دولار ، بالتوازي مع انعكاس يوم الخميس في وول ستريت.
وتعمل حالة عدم اليقين والخوف في السوق من جانب والزخم الإيجابي في حركة السعر على الجانب الآخر على بناء نطاق تداول بين 34 ألف دولار و 40 ألف دولار.
وتواجه Bitcoin الآن "تحديًا" جديدًا في حياتها القصيرة: أزمة جيوسياسية وأثار الصراع الروسي الأوكراني خوفًا هائلاً في جميع الأسواق ؛ لذلك ، بدأت الأصول الخطرة في الانخفاض بشكل كبير صباح الخميس بتوقيت الاتحاد الأوروبي.
واخترق السعر ما دون مستوى 36 ألف دولار لبضع ساعات ، ومع ذلك فاجأ البيتكوين مستثمريه مرة أخرى ويبدو أن اللاعبين الكبار خلقوا ضغط شراء ضخمًا (بشكل أساسي على Bitfinex) ، مما دفع السعر أعلى من علامة 36 ألف دولار أولاً ، تبعه ارتفاع كبير نحو مقاومة 40 ألف دولار.
ومع ذلك ، فإنه لا يمكن أن يرتفع ، حيث نرى شمعة خضراء يومية تغلق (صعودية) مع وجود فتيلتين كبيرتين على كلا الجانبين. في الختام ، فإن المستوى 40 ألف دولار وخط المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا هما الآن مناطق المقاومة الأساسية.
وإذا نجح السعر في اختراق هذه العقبات ، فسيكون المستوى الحرج التالي الذي يجب مراقبته هو منطقة 46 ألف دولار والمتوسط المتحرك 100 يوم. من ناحية أخرى ، فإن إعادة اختبار دعم 36 ألف دولار أمر لا مفر منه إذا تم رفض السعر.
وبعد أن ارتفع البيتكوين ووصل إلى أعلى مستوى سابق له عند 44 ألف دولار في منتصف هذا الشهر (فبراير) ، تم رفضه وبدأ اتجاهًا هبوطيًا آخر ، مما تسبب في انخفاض الفائدة المفتوحة.
ويوم الخميس الماضي ، عانت عملة البيتكوين من تقلبات كبيرة في الأسعار ، مما أدى إلى تصفية طويلة / قصيرة. هذه التصفية ضرورية للسوق لتلطيف عقود الرافعة المالية العالية المستخدمة في تداول العقود الآجلة.
وبعد تقلب الأسعار ، تراجعت نسبة الرافعة المالية المقدرة والفائدة المفتوحة: فالفائدة المفتوحة بالفعل بالقرب من أدنى مستوياتها في عدة أشهر ، مما يزيد من احتمالية استئناف عملات البيتكوين للاتجاه الإيجابي مرة أخرى. ومع ذلك ، لم تنخفض نسبة الرافعة المالية المقدرة في السوق بقدر الفائدة المفتوحة ، مما يشير إلى أن مرحلة خفض المديونية قد تستمر في منتصف المدة.
