الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

البنك الأهلي المصري.. لماذا استحق عن جدارة لقب "بنك أهل مصر"

السبت 20/يونيو/2020 - 08:08 م
بانكير

 

البنك الأهلي المصري هو أقدم بنك تجاري في مصر وتأسست في 25 يونيو 1898 برأس مال مليون جنيه استرليني وطوال تاريخه الطويل كانت وظائف وأدوار NBE بارزة حيث استجارب للتغيرات الاقتصادية والسياسية المتطورة في مصر.

 

ويمتلك البنك الأهلي المصري شبكة واسعة من أكثر من 400 فرع ومكتب ووحدة مصرفية على الصعيد الوطني ويسعى باستمرار لتقديم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية التي تأتي لتحسين لتلبية توقعات العملاء ورضاهم.

 

ويحرص البنك الأهلي المصري على مكانته الرائدة في السوق المصرفية ومع استمرار التوسع في القطاع الرقمي المتسارع يدرك البنك الأهلي المصري الحاجة الملحة لترقية مركز الاتصال المركزي إلى دعم القنوات الرقمية المختلفة وإثراء الخدمات التي تقدمها لمتاجر التجزئة الخاصة بالشركات وعملاء بطاقات الائتمان والتجار.

 

وفي خضم التطور التاريخي والتحول إلى الرقمنة كان البنك الأهلي المصري أول بنك يقوم بإطلاق المرحلة الأولى من فرع الخدمات الإلكترونية والتي يهدف البنك إلى توفير تجربة جديدة في تقديم الخدمات المصرفية للعملاء من خلال نموذج متقدم من الفروع التي تقدم بعض الخدمات المصرفية إلكترونيًا للعملاء من خلال قنوات بديلة بدون تدخل بشري كامل ، ولكن فقط ممثلي خدمة العملاء على أعلى مستوى من الكفاءة والتدريب من أجل توفير المعلومات المصرفية التي سيحتاجها العملاء وتوجيهات حول كيفية إنهاء معاملاتهم المصرفية ، خاصة في بداية تشغيل الفروع حتى يعتاد العميل على التعامل حصريًا داخل الفرع لتعزيز مفهوم الخدمات المصرفية الإلكترونية.

 

وإطلاق فروع الخدمات الإلكترونية للبنك الأهلي المصري لأول مرة في مصر يهدف إلى تأكيد ريادة البنك الأهلي المصري في البنوك المصرية وسيخدم هذا النوع من الفروع ضمن النظام المصرفي المتكامل للبنك العملاء بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة ، الأمر الذي سيمدد ساعات العمل لفترات أطول لتسهيل وصول العملاء إلى الخدمات المصرفية ، مما يؤكد حرص البنك على تقديم المزيد خدمات متطورة تلائم احتياجات فئات العملاء المختلفة وتؤكد سعيه لتطوير ثقافة عملاء البنوك من خلال الاستفادة من الأساليب البديلة الحديثة للحصول على خدماتهم المصرفية دون استخدام التدخل البشري ، مما يعزز جهود البنك لتنشيط النظام الشمول المالي.

 

وتتضمن خدمات البنك الأهلي المصري العديد من الخدمات المصرفية المتاحة للعملاء لأول مرة في السوق المصرفية المصرية مثل الخدمة الإلكترونية. ، الذي يمكّن العميل من التقدم للحصول على خدمات معينة مثل الاشتراك في خدمات الدفع النقدي عبر الهاتف من البنك الوطني المصري- NBE Pay ، وربط الشهادات واستمارات تعديل البيانات ، والحصول على كشف حساب معتمد وبطاقات مدفوعة مسبقًا ، وتقديم خدمات لغير البنك العملاء مثل بطاقات الدفع المسبق والبطاقات النقدية.

 

ويسعى البنك لتوسيع الفروع وفتح المزيد من فروع الخدمات الإلكترونية لتغطية المناطق والفئات الجغرافية التي يستهدفها المشروع لتلبية أحدث التقنيات العالمية ما يعكس كفاءة وقوة البنية التحتية التكنولوجية للبنك التي تحرص على توظيف البرامج الحديثة المتاحة وتحديثها باستمرار لتقديم أفضل خدمة لعملائها.

 

ويدرك البنك الأهلي المصري أهمية تبني التكنولوجيا المالية Fintech في البنوك المصرية ومواكبة التطور العالمي للصناعة المصرفي وما يجب أن يشمله ذلك من مراحل إضافية تضاف إلى الخدمات والمنتجات التي طورها البنك بناءً على دراسات السوق المصرية والاحتياجات المختلفة للعملاء ومواصلة تطوير وتحسين الخدمات المتاحة.

 

ويبذل البنك الأهلي جهودا دؤوبة لهدف تطوير التمويل للبنية التحتية الرئيسية في البلاد وتعزيز ظهور المشاريع الصغيرة والمتوسطة كما يلعب دوره كاملاً كبنك عام من خلال تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الجديدة التي تقدم مساهمة كبيرة في التنمية المتوازنة للمجتمع.

 

ويقدم خط الائتمان المقدم إلى البنك الأهلي المصري أرصدة لإعادة التمويل بفترة استحقاق تزيد عن 24 شهرًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يبلغ حجم مبيعاتها ما بين مليون جنيه مصري و4 ملايين جنيه مصري وتم دمج التمويل مع دعم البنك الأهلي المصري لتنفيذ برنامج تدريب طموح داخلي للموظفين المسؤولين عن نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة ، والمساعدة في إجراء دراسة سوقية على الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية من أجل تقييم احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحديد إمكانات السوق حسب المنطقة وقطاع الأعمال ، وبرنامج بناء القدرات للشركات الصغيرة والمتوسطة وقد وفرت أداة التمويل موارد تطوير جديدة وخلقت أكثر من 4200 وظيفة في 62 شركة صغيرة ومتوسطة مصرية في قطاعات ذات إمكانات عالية.

 

وقدم البنك الأهلي المصري للعملاء تجارب سياقية وسلسة تحول رحلة العميل حيث أن التحول إلى بنك رقمي يعني تقديم تجربة عملاء مقنعة وذات صلة من خلال بنية مفتوحة ومتكاملة ومرنة وتقدم الخدمات المصرفية الرقمية للمستهلكين المحترفين بالتكنولوجيا بشكل متزايد أدوات إدارة الأموال الرقمية السريعة والسهلة ، ورسوم خفض الأسعار ، وسوقًا حيث يمكن للمستخدمين التسوّق بحثًا عن منتجات من مزودي مختلفين.

 

ويمتلك البنك الأهلي المصري أكبر شبكة من ماكينات الصراف الآلي (ATM) في مصر حيث يدير 1200 آلة ولقد عمل البنك على زيادة عدد أجهزة الصراف الآلي التي يمتلكها من أجل تلبية الطلب المتزايد للعملاء الذين لا يحتاجون غالبًا إلى دخول البنك لإكمال عمليات السحب والإيداع البسيطة وتخفيف الضغط على فروع البنك.

وجعلت أجهزة الصراف الآلي من السهل على العملاء إتمام المعاملات البسيطة دون المساهمة في الازدحام في فروع البنك وبدأ البنك في تطبيق نظام جديد يسمى I-Flex  حيث يسعى البنك إلى استبدال النظام الحالي المعمول به منذ 40 سنة.

 

كما يخطط البنك الأهلي المصري لإنشاء أرشيف جديد للحفاظ على وثائق البنوك بشكل تقليدي وإلكتروني خلال السنوات الثلاث المقبلة ويحتفظ البنك حاليًا بأرشيفاته على الميكروفيلم ولكنه سينتقل إلى نظام جديد بتكلفة 10 ملايين دولار للتكنولوجيا الجديدة والموظفين المتخصصين في الأرشفة الإلكترونية.

 

- الخدمات المصرفية

والخدمات المصرفية للمعاملات هي العمود الفقري للصناعة المصرفية ويقوم بتسهيل جميع العمليات المتعلقة بالسحب والودائع والإقراض والتنظيم المصرفي والرقابة.

 

وهو يسمح للبنك بتطوير رؤية واضحة للمنتجات المالية التي يقدمها وينظمها ، وهو أساس تحويل الأموال والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

 

ومن هذا المنطلق ، يبدو أن البنك الأهلي المصري هو البنك الأكثر كفاءة في النظام.

 

والبنك الأهلي المصري هو أول بنك في مصر يقوم بإنشاء نظام المدفوعات الإلكترونية والبنك أول من اعتمد نظام الدفع الإلكتروني ما يساعد النظام على تقليل مخاطر تحويل الأموال ويسمح لوزارة المالية بسداد المدفوعات بسرعة وسهولة.

 

ويعمل البنك الأهلي المصري في عملية بناء مركز طباعة الشيكات في القرية الذكية وستتم طباعة الشيكات بما يتماشى مع البنك المركزي والمعايير الدولية من أجل منع التزييف والاحتيال كما يطبق البنك نظامًا للمعاملات المصرفية عبر الهواتف المحمولة.

 

- أزمة كورونا ومبادرات البنكر الأهلي الوطنية

ويشارك البنك الأهلي المصري في جميع المبادرات الوطنية لمساعدة ودعم المجموعات المتضررة في الغالب من الأزمات العالمية لانتشار فيروس كورونا الجديد وذلك في استجابة سريعة لدعوة الواجب الوطني والإيمان بمسؤولية المؤسسات المالية المجتمعية للوقوف بجانب مؤسسات الدولة لمواجهة الأزمات والكوارث.

 

ويعتقد البنك الأهلي المصري أن التضامن الاجتماعي هو السمة الرئيسية للمجتمع المصري لتحقيق العدالة والتعاون في أوقات الأزمات والكوارث وتحث كل الأديان السماوية على تضامن الناس جسديًا أو معنويًا.

 

والمبادرات الوطنية التي يشارك فيها البنك الأهلي المصري هي مبادرة اتحاد المصارف الوطنية في مصر لصالح صندوق تحيا مصر وسلسلة الإنجازات المجتمعية لدعم ذوي الدخل المحدود للعاملين اليوميين والمتضررين من الاحتياطات والتدابير اللازمة بالإضافة إلى قائمة بأعمال التطهير والتعقيم للقرى والمدن والدعم الكامل للنظام الصحي لدعمه في عملية استكمال خطة الدولة للحفاظ على صحة المواطنين فضلا عن المبادرات الأخرى التي تدعم عمال اليومية وتوفير احتياجاتهم للتغلب على الأزمة الحالية.

 

- المسئولية الاجتماعية للبنك الأهلي المصري

يواصل البنك الأهلي المصري دعم قطاعي التعليم والصحة وفقًا لاستراتيجيته وإيمانًا بدوره تجاه المجتمع ضمن ارج أنشطة المسؤولية الاجتماعية ويواصل البنك تقديم الدعم المالي لمختلف القضايا والحالات الصحية من خلال العديد من  البروتوكولات الموقعة مسبقًا مع المؤسسات المختلفة ومذكرات التفاهم.

 

وفي إطار الشمول المالي يحرص البنك الأهلي المصري دائمًا على المشاركة في هذه المبادرة من أجل تقديم خدماته ومنتجاته إلى فئة أكبر ومختلفة وشريحة من المجتمع حيث قدم البنك هذه الخدمات والمنتجات من خلال الجامعات ومراكز الشباب والأندية والترويج لفتح الحساب دون رسوم فتح وبدون حدود دنيا.

 

و كجزء من دوره نحو تنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية للشركات والمساهمة في حل قضايا البطالة ويشارك البنك عادة في العديد من معارض التوظيف ، التي تنظمها عدة كيانات وفي مجالات الأعمال المختلفة.

 

- دعم مجتمع الأعمال

عادة ما يشارك البنك الأهلي المصرفي في الأنشطة المختلفة التي تنظمها غرف الصناعات والتجارة وكذلك جمعيات رجال الأعمال وذلك من خلال حضور أو رعاية المعارض والمنتديات والندوات والمؤتمرات والموائد المستديرة محليا ودوليا.

 

ويقدم البنك عادة الدعم المالي لهذه الغرف والمنظمات من خلال العضوية والمشاركة في الأحداث المختلفة من أجل البقاء عضوا نشطا بين هذه المجتمعات.

ومن أجل تطوير وتحسين علاقة العمل مع رجال الأعمال والمصدرين ، يقوم البنك باستمرار بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة وبعض المراكز المتخصصة ويعطي البنك الأولوية لتقديم نفسه إلى مجتمعات الأعمال المحلية والدولية ، من أجل فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية وتسهيل عملية التجارة التجارية.