تقرير: الدولار الأمريكي قد يواجه بعض العقبات
قد يواجه الدولار بعض العقبات التي ستعرقل المسار الصعودي، مع التحول الكبير في لهجة البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إذ لبى كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي توقعات السوق ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.50٪ للمرة الثانية على التوالي بينما أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير، لكن غير لهجته في الحديث عن مخاطر التضخم التي تهاجم منطقة اليورو.
وسجل مؤشر الدولار أسوأ أسبوع له منذ ما يقرب من عامين الجمعة الماضية، بعدما استقر اليورو عند أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مع بداية هذا الأسبوع، وارتفع الجنيه الاسترليني بعد التحولات القوية من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.
وشهد زوج "اليورو/دولار" تحولًا صعوديًا كبيرًا في حركة السعر (أكبر حركة ليوم واحد منذ ديسمبر 2020)، بعد أن أقرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بمخاطر التضخم المتزايدة، ورفضت تكرار التوجيهات السابقة بأن زيادة سعر الفائدة هذا العام أمر مستبعد للغاية.
ويعد هذا بمثابة تحول حاد في لهجة السياسات النقدية بالنسبة لأحد أكثر البنوك المركزية تيسيرًا في العالم.
وبذلك أصبح قرار رفع الفائدة في منطقة اليورو في 2022، والذي تم حذفه سابقًا، متاحا على الطاولة الآن.
ولكن لن تستمر مكاسب اليورو على المدى القصير، مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي الذي يلوح في الأفق، والذي سيدعم الدولار بقوة.