بنك التصدير والاستيراد الأفريقي: تقديم دعم مالي لاستكمال التحول الرقمي في نيجيريا

قال بنك التصدير والاستيراد الأفريقي Afreximbank إنه سيضع آلية مالية لضمان الانتهاء من مشروع التحول الرقمي النيجيري (DSO) قبل نهاية العام.

وDSO هي عملية الانتقال من تكنولوجيا البث التلفزيوني التماثلي إلى البث التلفزيوني الرقمي للأرض.

وأعلن الدكتور بنديكت أوراما ، رئيس البنك عن هذا الأمر في القاهرة ، مصر عندما قاد وزير الإعلام والثقافة ، الحاج لاي محمد ، فريقًا من أصحاب المصلحة في DSO في المناقشات الثنائية حول المشروع.

وكان أوراما يستجيب لطلب تسهيلات مالية بقيمة 165 مليون دولار لمشروع DSO من البنك.

سيتم أخذ هذه التسهيلات من قبل القطاعات الخاصة التي تقود مشروع DSO بشروط وأحكام يوافق عليها المُقرض ، بينما ستقدم الحكومة الدعم فيما يتعلق بالدعوة ، وصياغة اللوائح والسياسات.

وقال أوراما ، الذي قاد فريق الإدارة الآخرين للبنك إلى المناقشة ، إنهم أعجبوا بالعرض التقديمي وسيجعل نيجيريا نموذجًا للدول الأفريقية الأخرى لتمويل مشروع DSO.

وأضاف أن التحرك نحو التلفزيون الرقمي هو أمر عالمي وكان من المثير للإعجاب أن نرى الجدية التي سعى بها الوزير لتحقيق ذلك ولقد أجريت عدة اجتماعات معه في فرنسا ونيجيريا وقد جاء إلى هنا مع وفد قوي للغاية يضم جميع أصحاب المصلحة وما نتطلع إلى القيام به هو العمل مع جميع أصحاب المصلحة ، ولا سيما القطاع الخاص لوضع آلية تمويل لضمان أن نيجيريا توفر أكثر من 400 مليون دولار من الدعم الذي كان سيتم تطبيقه.

وتابع: "عندما نكون قادرين على القيام بذلك قبل نهاية العام ، ستستفيد الحكومة النيجيرية لأننا سنقوم بتحرير الطيف الذي سيباع الآن لحوالي ملياري دولار لشركات الاتصالات.

وقال أوراما: "نؤكد لكم أننا سنضع الهيكل المالي الذي سيعمل لأننا نعلم أنه إذا قمنا بذلك بشكل جيد في نيجيريا ، فإن البلدان الأفريقية الأخرى التي تسعى إلى نفس الهدف ستأخذ إشارة من هناك".

وأضاف رئيس Afreximbank أن دعم مشروع DSO سيخلق منصة من شأنها تسريع نمو الصناعة الإبداعية في نيجيريا.

وفي وقت سابق في عرض تقديمي ، أشار الوزير إلى أن الصناعة الإبداعية كانت أساسية في تنويع الاقتصاد النيجيري لأنه ، بعد الزراعة ، يوظف عددًا أكبر من الأشخاص ، معظمهم من النساء والشباب.

وأوضح أن المشروع سيعمل أيضًا على سد الفجوة الرقمية من خلال إنشاء وصول أكثر إنصافًا ، وربط غير المتصلين في المجتمعات المحرومة والنائية مشيرا إلى أنه في بداية البرنامج ، لم يكن النموذج الذي تبنته الحكومة والذي يعتمد على الدعم مستدامًا.