الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

المركزي الروسي يعلق شراء العملات الأجنبية بعد تدهور البورصة وسعر صرف الروبل

الإثنين 24/يناير/2022 - 09:59 م
الروبل الروسي
الروبل الروسي

 

أعلن المصرف المركزي الروسي تعليق شراء العملات الأجنبية بعد تدهور البورصة وسعر صرف الروبل على خلفية المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا.

انخفضت أسعار الأسهم بشكل حادّ بعد تراجع استمر أسبوعين، وهبط مؤشر آر.تي.إس المقوّم بالدولار 9%، وتراجع سعر صرف العملة الروسية مقابل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، مسجّلاً 79 روبلاً للدولار الواحد.

أعلن المصرف المركزي الروسي تعليق عمليات شراء العملات الصعبة، وذلك في إطار سعيه لتقليص التقلّبات في الأسواق المالية. وأفاد المصرف في بيان أن "هذا القرار أتّخذ لتعزيز القدرة الاستشرافية للسلطات النقدية وتقليص تقلّبات الأسواق المالية".

لم يحدّد المصرف المركزي جدولاً زمنياً لقراره، وأشار إلى امتلاكه وسائل كافية للوقاية من مخاطر تهدّد الاستقرار المالي في روسيا.

مخاطر جيوسياسية

أكد كبير الخبراء الاستراتيجيين في الأسواق الناشئة في شركة BlueBay Asset Management، تيموثي آش، في مذكّرة وجّهها إلى العملاء أنّ "الأسواق تستفيق على مخاطر جيوسياسية متزايدة"، محذّرًا من تداعيات على الأسواق من جرّاء عقوبات قد تفرض على روسيا.

يدفع الاتحاد الأوروبي، بالتشاور مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، باتجاه تبنّي حزمة عقوبات ضد موسكو تأمل بروكسل في أن تسهم في ردع روسيا عن الإقدام على أي عمل عسكري.

وكان خبراء في Alfa Bank توقّعوا، الاثنين، "تزايد خسائر الأسهم الروسية اليوم بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في نهاية الأسبوع".

وتحدّث مركز Renaissance Capital عن احتمال تدهور سعر صرف الروبل مقابل الدولار بنسبة 20% في حال حصول تصعيد عسكري.

تصاعد التوتر

تتصاعد التوترات على خلفية نشر روسيا نحو مائة ألف عسكري عند الحدود مع أوكرانيا.

وأمرت بريطانيا والولايات المتحدة بعضاً من أفراد طاقم سفارتيهما في أوكرانيا مع عائلاتهم بمغادرة هذا البلد، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي تعزيز دفاعاته في شرق أوروبا.

وتشدّد موسكو على عدم وجود أي نية لديها لغزو أوكرانيا. وفشلت جولات محدثات عدة بين روسيا والغرب في خفض منسوب التوتر.

ويسود التخوّف من غزو روسي بعدما كانت موسكو قد ضمّت في العام 2014 شبهة جزيرة القرم الأوكرانية.