الفيدرالي الأمريكي يتجه لزيادة الفائدة في 2022
قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) التحرك بسرعة أكبر باتجاه الإلغاء التدريجي لإجراءات التحفيز المرتبط بجائحة كوفيد-19، في ختام اجتماعات لمجلسه استمرت يومين.
ويأتي تحرك الفيدرالي متوافقًا مع ما كان متوقعًا على نطاق واسع - لكنه لا يزال مقلقًا - حيث يتعامل المستثمرون والبنك المركزي مع أكبر ارتفاع للتضخم طوال عقود.
أبرز قرارات الفيدرالي الأمريكي
1-أكدت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في بيان صدر أمس الأربعاء، إنها ستُبقي معدل الفائدة الفيدرالية على التمويل دون تغيير بين صفر% و0.25%، لكنها ستخفض مشترياتها الشهرية من السندات بمقدار 30 مليار دولار إضافية كل شهر، على أن ينهي برنامجه لمشتريات الأصول المرتبط بالجائحة في مارس المقبل.
2-أقر المسؤولون بقيادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن الاختلالات في العرض والطلب المتعلقة بالجائحة استمرت في المساهمة في مستويات التضخم المرتفعة، لكنهم قالوا إن التقدم في اللقاحات من شأنه أن يساعد في تقليل الارتفاع بحلول نهاية العام.
3-يتوقع الاحتياطي الفيدرالي ارتفاعًا في معدلات الفائدة بمقدار ثلاثة أضعاف في العام المقبل، بزيادة ضِعف واحد عما تم الإعلان عنه الشهر الماضي، وثلاثة أضعاف أخرى في عام 2023.