أشهر 5 لصوص بنوك أمريكية.. أحدهم رمز لقراصنة الكمبيوتر

نادرا ما نسمع عن عمليات سطو على البنوك في العصر الحديث نتيجة المستوى العالي من الأمن والاستعداد الجيد للغاية في حالة حدوث ذلك فضلا عن إنفاق البنوك الكثير من الأموال على تأمين أموالها وتعاملاتها.

وحتى بعد ذروة عمليات السطو على البنوك وأفراد العصابات في الثلاثينيات من القرن الماضي ولتي انتهت مع نهاية الكساد الكبير ، استمر بعض المنعزلين الذين يعانون من ضائقة مالية في تصدر عناوين الصحف لتجاهلهم للقانون. 

ونرصد أشِهر 5 صوص بنوك في أمريكا:

1- جون ديلينجر (22 يونيو 1903-22 يوليو 1934)

عصف الكساد الكبير بالثلاثينيات من القرن الماضي وخلق عاصفة مثالية انتشرت في البلاد مع عشرات اللصوص الذين يتطلعون إلى الحصول على أي أموال بأي طريقة.

وكان جون ديلنجر أحد أشهر لصوص البنوك في ذلك الوقت وبدأت الحياة الإجرامية لديلينجر عندما حاول دون جدوى سرقة بقال في مورسفيل وحُكم عليه بالسجن 8-1 / 2 سنوات وبعد إطلاق سراحه عن عمر يناهز الثلاثين عامًا ، انضم ديلنجر إلى عصابة تضمنت جرائمها العشرات من عمليات السطو على البنوك ، وثلاث عمليات هروب من السجن و 10 جرائم قتل بين سبتمبر 1933 ويوليو 1934 وفي 22 يوليو 1934 بعد إطلاق النار عليه من قبل السلطات الفيدرالية خارج دار سينما في شيكاغو تم تخليد حياته لاحقًا على الشاشة الكبيرة بواسطة جوني ديب في فيلم "Public Enemies" لعام 2009.

2- باتي هيرست (20 فبراير 1954)

في حين أن اختطاف باتي هيرست في 4 فبراير 1974 ، ابنة قطب النشر ويليام راندولف هيرست ، أثار القلق ، كان تحولها في النهاية نحو النشاط الإجرامي في 15 أبريل 1974 هو الذي صدم السلطات الفيدرالية والجمهور.

وبعد أن تم اختطافها من شقتها في بيركلي بولاية كاليفورنيا من قبل منظمة إرهابية محلية تسمى جيش التحرير السيمبيوني ، تم القبض على هارت في وقت لاحق وهي تساعد خاطفيها في سرقة بنك في سان فرانسيسكو.

وأدينت هيرست في النهاية بسطو على بنك في 20 مارس 1976 وحُكم عليها بالسجن لمدة 35 عامًا تم تخفيضها إلى سبع سنوات وحصلت على عفو كامل عن جرائمها من الرئيس الأسبق بيل كلينتون في 20 يناير 2001.

3- Lester M. Gillis )ديسمبر 1908-27 نوفمبر 1934)

عندما كان جيليس في الرابعة عشرة من عمره ، كان بارعًا في سرقة السيارات وحصل على لقب "Baby Face" من أقرانه وفي النهاية حُكم عليه لمدة عام واحد بالسجن المؤبد لسرقة أحد بنوك شيكاغو في يناير 1931. 

وبعد ذلك بعام هرب من حراس السجن في 17 فبراير 1932 عندما كان يُنقل من سجن ولاية إلينوي في جولييت ، إلينوي إلى ويتون ، إلينوي ليحاكم بتهمة سرقة بنك آخر وبعد ذلك بوقت قصير ، دخل في شراكة مع مهرب الخمور جون بول تشيس في كاليفورنيا وبدأ الزوجان موجة إجرامية يعتقد أن نيلسون قتل بموجبها معظم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي من أي مجرم.

قُتل Baby Face Nelson في النهاية بالرصاص في 27 نوفمبر 1934 أثناء مطاردة للشرطة ، بينما اتُهم تشيس بقتل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقضى 31 عامًا في السجن حتى إطلاق سراحه المشروط في عام 1966 وظهرت شخصيته أيضًا في المخرج مايكل مان 2009 فيلم "Public Enemy".

4- بوني باركر (1 أكتوبر 1910-23 مايو 1934) وكلايد بارو (24 مارس 1909-23 مايو 1934)

التقى الصديقان في يناير 1930 في تكساس ، لكنهما بدأا فورة إجرامية مشتركة بعد ذلك بعامين بعد إطلاق سراح كلايد المشروط من السجن بتهمة السطو في فبراير 1932 وبعد ارتكاب سلسلة من عمليات السطو على البنوك التي شملت العديد من القتلى من الشرطة والمدنيين ، ماتا في ربيع عام 1934 بعد تعرضهما لكمين من قبل سلطات شرطة تكساس ولويزيانا.

5- ستانلي مارك ريفكين (1946)

يذكر القراصنة في جميع أنحاء البلاد والعالم جد مجرمي الإنترنت ستانلي مارك ريفكين ، الذي دبر في 26 أكتوبر 1978 واحدة من أولى عمليات السطو على البنوك المعروفة بمساعدة الكمبيوتر وأكبر عملية سطو على البنوك على الإطلاق في الولايات المتحدة في الموعد. 

ونجح مستشار الكمبيوتر الذي تحول إلى مجرم في سرقة 10.2 مليون دولار من بنك Security Pacific National Bank في لوس أنجلوس ، ونقل الأموال إلكترونيًا إلى حساب سويسري ، ثم استخدم الأموال النقدية لشراء ما قيمته ملايين الدولارات من الماس الروسي الذي هربه إلى الولايات المتحدة.

انتهت متعة ريفكين في 5 نوفمبر 1978 عندما سلم نفسه في النهاية لمسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي في سان دييجو.