لماذا التفاؤل بمزيد من النمو وتعزيز الأرباح بالقطاع المصرفي المصري | فيديو
أثبتت البنوك المصرية قوتها في مواجهة الوباء بسبب الدعم الحكومي والظروف المواتية حيث بات القطاع المصرفي أكثر استعدادًا لتبني أحدث الحلول والاستعداد بشكل أفضل لإدارة الأزمات.
كما أن القطاع المصرفي المصري منظم بدرجة عالية ومتطلبات عالية نسبيًا لكفاية رأس المال وقروض متعثرة منخفضة ومخصصات عالية فضلا عن أنه يتميز بالسيولة العالية حيث تمثل الاستثمارات في سندات الخزانة الحكومية حوالي 48٪ من ودائع القطاع.
ويؤدي النمو في الإقراض للقطاع الخاص لتعزيز ربحية البنوك من خلال زيادة رسوم الخدمة والعمولات كما أن التداعيات الإيجابية على الإنفاق الاستهلاكي ومعدلات الاستخدام توفر ظروفا أفضل للإقراض
ويبذل البنك المركزي جهودا حثيثة لزيادة معدل تغلغل الرقمنة بالقطاع المصرفي حيث ستؤدي إلى تدابير لخفض التكاليف وحلول إلكترونية حيث تساعد الرقمنة على استئناف القطاع المصرفي المصري نموه ويزيد من جهود الاحتواء مع تضاؤل الآثار السلبية للوباء.
وشهد القطاع المصرفي زيادة كبيرة في استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وقنوات الدفع الرقمية والبطاقات وهناك توقعات بمزيد من الاستثمارات الجادة في الرقمنة وأيضًا في الأمن السيبراني كأداة لتخفيف المخاطر.
