ربان سفينة التطوير داخل البنك الأهلي المصري

يعد هشام عكاشة أحد أبرز رؤساء البنوك في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وفي عهده يهتم البنك الأهلي المصري بدعم الاقتصاد الوطني وتوفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات.

وتحت مظلة قيادتها الحكيمة وصل البنك الأهلي المصري إلى مراكز متميزة ومتقدمة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وهو تتويج لكل جهوده العاملين في البنك الأهلي المصري بتوجيهات من هشام عكاشة فضلا عن التأكيد على استكمال خطط البنك للحفاظ على مكانته الرائدة كأكبر بنك يعمل في مصر.

ويسعى "عكاشة" إلى أن يعتلي البنك الأهلي المصري جميع القمم المصرفية، وأن يكون رائدًا في الخدمات التي يقدمها لعملائه، فضلا عن الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية والمساهمة في النهوض بالاقتصادي القومي.

وهشام عكاشة أبرز الداعين إلى  ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن تطوير وتنقية الجانب التشريعي لدعم الاقتصاد وجذب الاستثمار.

ونجح هشام عكاشة في بناء شبكة قوية من العلاقات بين البنك الأهلي المصري والمصارف المحلية والأجنبية التي تثق في قدرة البنك على ترتيب وإدارة القروض الرئيسية فضلا عن خلق المنتجات الأخرى باحتراف وهذا النجاح يدل على احتراف البنك وموظفيه تحت إدارة هشام عكاشة.

وفي فبراير الماضي وبفضل توجيهات هشام عكاشة نجح البنك الأهلي المصري أكبر بنك في مصر للانضمام من حيث إجمالي الأصول إلى شبكة RippleNet التي تعمل بنظام blockchain للدفع من أجل خدمات التحويلات حيث وقع البنك الأهلي المصري اتفاقية تعاون مع ريبل من أجل الوصول إلى "قنوات أكثر فعالية" للتحويل.

وأكد هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري أن الاتفاقية ستضيف روافد جديدة وهامة لاستلام الحوالات من المراسلين عبر ريبل نت.

جدير بالذكر أن هشام عكاشة استطاع بهدوئه وسماته الشخصية التي يتميز بها من التشاور والمشاركة وروح التضامن قيادة سفينة  البنك الأهلي المصري بالتعاون مع قيادات البنك في استكمال الإنجازات القوية وخطط التطوير والتي بدأها قبله طارق عامر الرئيس السابق للبنك الأهلي، ومحافظ البنك المركزي المصري الحالي.

ويحتفظ البنك الأهلي المصري بمركزه بين البنوك العاملة في مصر من حيث القروض المشتركة وحصل على هذا المركز من خلال عمله كوكيل تمويل وكمسجّل كتب ومسوق رئيسي خلال الربع الأول من 2020.

وتحت قيادة عكاشة فاز البنك الأهلي المصري بالمركز الثالث في أفريقيا والشرق الأوسط لعمله في مجال القروض المشتركة حيث لعب البنك دور وكيل التمويل كما احتل البنك المرتبة الثالثة في إفريقيا للقروض المجمعة.

وأكد عكاشة أن هذا النجاح جاء بسبب اهتمام البنك بدعم الاقتصاد الوطني وتوفير التمويل للنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات وخاصة تلك التي تدعم المشاريع الوطنية مشددا على أهمية صفقات القروض المشتركة مع الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية والتي تساهم بشكل إيجابي في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل.