توقعات بارتفاع أسعار الذهب بسبب تشاؤم بعض البنوك المركزية بشأن الاقتصاد العالمي

قال المحللون إن الذهب ، الذي ارتفع الأسبوع الماضي بسبب الميل المتشائم من البنوك المركزية ، قد يشهد الارتفاع التالي إذا كسر السعر حاجز 1،835 دولار للأوقية.

وارتفع الذهب الأسبوع الماضي على الرغم من انخفاض مشتريات السندات الأمريكية وتقرير الوظائف الأمريكي القوي حيث تجاهلت البنوك المركزية ارتفاع التضخم وتشديد سوق العمل.

وأغلق السعر الفوري للذهب في آخر مرة عند 1،817.81 دولار للأوقية ، بارتفاع 1.47 في المائة.

وكان التحرك من بنك إنجلترا مفاجئًا بعض الشيء حيث كان البنك المركزي يعطي تلميحات واضحة حول رفع سعر الفائدة في نوفمبر لكنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة.

ونتيجة لذلك ، انخفضت العائدات العالمية ، وارتفع الذهب ، وهو حساس لأسعار الفائدة. مع ذلك ، من الصعب القول ما إذا كان ارتفاع المعدن الأصفر سيستمر.

وانخفضت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة الذهبية (ETF) الأسبوع الماضي بنحو 268،934 أوقية لتصل إلى 98.028 مليون أوقية ، وهو أدنى مستوى في عام.

وأوضح المحللون أنهوفي السوق الفورية الدولية ، سيتحول الذهب إلى الاتجاه الصعودي عند الاختراق فوق 1835 دولارًا للأوقية بينما يتمتع بدعم بالقرب من 1800 دولار.

وقال أولي إس هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك ، إن السوق يفتقر بشدة إلى الزخم لدفع الذهب خارج النطاق الذي كان سائدًا لعدة أشهر حتى الآن.

وتابع،: "ساعد انخفاض العائدات الحقيقية في الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات مرة أخرى إلى ما دون -1 في المائة على تعويض قوة الدولار وانخفاض تقلبات سوق الأسهم. هذا الأخير هو أحد الأسباب التي أدت إلى انخفاض حيازات ETF إلى أدنى مستوى له في 18 شهرًا مع تجنب المستثمرين بالمال الحقيقي للذهب نظرًا لعدم وجود حاجة لتنويع المحافظ.