خبراء: التضخم يحدد مستقبل أسعار الفائدة.. وتوقعات بتحريكها بالنصف الأول من 2022
قال خبراء إن الجدل حول التضخم هو الذي سيحدد النغمة المقبلة لجميع فئات الأصول في العام المقبل ، ومن المتوقع حدوث تطورات في ضغوط الأسعار للمساعدة أيضًا في تشكيل الأمور بالأسواق.
وأضافوا أن الجزء الأكثر أهمية هو أنه كيف سيؤثر ذلك على توقعات السياسة النقدية وفي الوقت الحالي ، لا نتوقع أي إجابات فورية ويبدو أن السوق مقتنع بأن التضخم لا يزال أماه فترة من الوقت حتى ينقضي وقد يستمر حتى منتصف العالم المقبل 2022.
وأشاروا إلى أنه مع استمرار ارتفاع ضغوط التضخم في منطقة اليورو فمن المتوقع أن يتراجع البنك المركزي الأوروبي عن روايته المؤقتة بمرور الوقت بشأن التضخم فقد لا يكون لديه الأدوات المناسبة للتعامل مع هذه الحالة وفي مرحلة ما ، سيتعين عليهم الاعتراف بالمخاطر.
جدير بالذكر أنه يجتمع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل وكذلك بنك كندا لتحديد أسعار الفائدة بالتزامن مع الضغط على جبهة التضخم وقد يكون بدأ الوقت للاعتراف بالحاجة المحتملة لرفع أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2022.
