4 عوامل ساعدت على استقرار سعر الصرف في مصر
علي الرغم من تداعيات فيروس كورونا وما خلفة من أزمات لكبري اقتصاديات العالم وعملتها إلا أن الجنيه المصري ظل صامداً وبقوة أمام الدولار بفضل إدارة السياسة النقدية الناجحة ، ويأتي صمود العملة المحلية أمام الدولار لعدة عوامل أساسية. نرصد لكم أسباب قوة الجنيه المصري أمام الدولار
1- زيادة الثقة فى الاقتصاد المصرى نتيجة تقدم مؤشرات مصر المالية نظرًا للتأثير الإيجابى لبرنامج الإصلاح والتى أدت إلى تدفقات فى العملة الأجنبية وجاذبية أسعار الفائدة في مصر لمحافظ الاستثمار الأجنبية. 2- تدفقات أموال الاستثمارات الأجنبية فى الأسواق المالية المصرية خاصة فى أذون وسندات الخزانة المصرية بما يدعم السيولة بالعملة الأجنبية. 3- يتحدد سعر الصرف فى البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولارى وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار. 4- ارتفاع إجمالى تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتسجل نحو 31 مليار دولار خلال العام المالى الماضى، وهو ما يعكس ثقة المصريين فى التعامل مع الجهاز المصرفى المصرى كنتيجة إيجابية لقرار تحرير سعر صرف الجنيه المصرى.
