محافظ البنك المركزي السريلانكي: التدفقات النقدية "تستعد للتحسن".. والواردات لم تتعطل
تقوم سريلانكا بتقييم "الميزانية العمومية الوطنية" وظروف الاقتصاد الكلي الخارجية حيث قال محافظ البنك المركزي دبليو دي لاكشمان إن التدفقات النقدية "تستعد للتحسن" في الأشهر القليلة المقبلة ، قائلاً إن الواردات لم تتعطل بلا داع.
وقال محافظ البنك لاكشمان في بيان "ما يفعله البنك المركزي الآن بمشاركة جميع البنوك التجارية هو إدارة حكيمة للواردات والاحتياطيات الأجنبية."
ومع استعداد التدفقات النقدية للتحسن في الأشهر القليلة المقبلة ، سيقوم البنك المركزي بتقييم الميزانية العمومية الوطنية وظروف الاقتصاد الكلي الخارجي لتحديد استجابة السياسة المستقبلية.
وأضاف: "ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن الحكومة والبنك المركزي قد ضمنا عدم تعطل التجارة بلا داعٍ ، وإعطاء الأولوية لواردات السلع الوسيطة والرأسمالية في عملية الاستيراد" موضحا أن ظروف سوق الصرف الأجنبي مؤقتة.
وتابع: "يعقد البنك المركزي اجتماعات منتظمة مع كبار المسؤولين في المجتمع المصرفي ، وقد اتفق المجتمع المصرفي بشكل متبادل على إدارة تدفقاتهم الخارجة ضمن التدفقات الداخلة ، مع إعطاء الأولوية للواردات الأساسية والعاجلة ، وتثبيط أوامر المضاربة". .
وحذر المحللون من أنه من أجل الحفاظ على التدفقات الخارجة داخل التدفقات الداخلة ، يتعين على البنك المركزي التوقف عن ضخ السيولة وعندما يكون المشاركون في السوق مسلحين بسيولة زائدة ناتجة عن مشتريات سندات الخزانة يطلبون دولارات ، يكون هناك نقص.
وقال المحافظ لاكشمان: "بشكل عام ، أود أن أؤكد لعامة الناس ، ومجتمع الأعمال ، ومجتمع المستثمرين ، أن ظروف سيولة العملات الأجنبية التي لوحظت في السوق المحلية في الوقت الحاضر مؤقتة وتدفعها أنشطة المضاربة المفرطة".
وتابع: "نطلب من هؤلاء المشغلين في السوق التزام الهدوء وعدم تأجيج المضاربات غير المبررة ، وهو أمر لا يصب في المصلحة الوطنية ، حيث إن الإدارة الدقيقة للوضع دون اضطراب لا داعي له ستؤدي إلى نتيجة مفيدة للبلد ككل."
