البنك المركزي الدنماركي يحذر: ارتفاع منسوب مياه الفيضانات تهدد النظام المالي 

حذر البنك المركزي الدنماركي من أن ارتفاع منسوب المياه يشكل تهديداً للنظام المالي حيث أن العقارات المستخدمة كضمان ضد القروض المصرفية قد لا يكون لها قيمة في السنوات المقبلة ، وسط تزايد الأضرار الناجمة عن تغير المناخ لخط الساحل البالغ طوله 5000 ميل.

وقال البنك المركزي في تقرير إن مخاطر الفيضانات تهدد بالفعل 41 مليار كرونة (6.7 مليار دولار) من القروض ، وقد يرتفع الرقم إلى 198 مليار كرونة بنهاية هذا القرن ، وهو جزء من سلسلة جديدة تتوقع آثار تغير المناخ وهذا يمثل حوالي 7٪ من إجمالي تعرضات العقارات.

وقال البنك المركزي إن الفيضانات قد تشكل "خطرا على مؤسسات الائتمان الفردية فضلا عن النظام المالي".

وأضاف البنك الذي يتخذ من كوبنهاغن مقراً له إن على المقرضين دمج التعرض المرتبط بالمناخ في إدارة المخاطر لقروضهم العقارية ويجب أيضًا معالجة التركيزات الجغرافية ، حيث يواجه بعض المقرضين تهديدات أكبر بسبب زيادة تعرض دفاتر القروض للممتلكات التي يحتمل أن تتأثر بالفيضانات.

وأتاحت البيانات التفصيلية للمناخ والفيضانات التي قدمتها الجامعة التقنية في الدنمارك لباحثي البنك المركزي تحديد المناطق المعرضة للخطر بشكل خاص في البلاد.

وأوضح البنك المركزي أن البنوك لديها حاليا نحو 2.8 تريليون كرونة في الانكشافات العقارية. في حين أن مالكي العقارات سيكونون أول المتضررين من الفيضانات ، فمن المحتمل أن تتعرض البنوك أيضًا لخسائر مع انخفاض قيمة العقارات. لا يأخذ البحث في الحسبان التعويض المحتمل من التأمين.