فيديو | القطاع المصرفي في عهد السيسي.. 7 سنوات من الإنجازات والمبادرات والأرقام القياسية

منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مقاليد الأمور في البلاد وشهد القطاع المصرفي تطورا كبيرا في طريقة العمل والأداء.

وبتوجيهات من الرئيس السيسي كان للمصرفي البارع طارق عامر دورا كبيرا في تحديث القطاع المالي في مصر فضلا عن التحول الجذري في العديد من الملفات المصرفية ولعل من أبرزها الشمول المالي والتحول الرقمي.

وفي عهد السيسي شهد القطاع المصرفي العديد من الإنجازات والمبادرات والأرقام القياسية ومن أبرزها إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي ومن أبرز نتائجه تحرير سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي وتعزيز الاحتياطيات الدولية لتوفير الاحتياجات اللازمة والاستراتيجية.

كما تم ضخ السيولة في السوق المصرية وتغطية خروج المستثمرين من البورصة خلال أزمة كورونا والتعامل مع أسعار الفائدة بشكل مرن لضبط معدلات السيولة والنمو الاقتصادي وإتباع سياسة التيسير النقدي لكبح جماح آثار كورونا ودفع معدلات نمو الاقتصاد.

وتحسن أداء العملة المصرية من خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي كما تمت لسيطرة على معدلات التضخم والتي كانت تعد أحد أهم الأولويات الضرورية للمركزي إطلاق العديد من المبادرات لدعم الشباب وريادة الأعمال وتمويل المشروعات وتوفير خدمات التمويل العقاري لتوفير سكن مناسب لمحدودي ومتوسطي الدخل.

ودعم السيسي للقطاع المصرفي مكن البنك المركزي من بناء أرصدة احتياطيات كبيرة من النقد الأجنبي وتجاوز أزمات عديدة ومنها أزمة الأسواق الناشئة قبل عامين وأزمة الحرب التجارية الأمريكية – الصينية وتأسيس المجلس القومي للمدفوعات للتحول لمجتمع غير نقدي بدلا من الاعتماد على "الكاش" ومشاركة الجهاز المصرفي بفاعلية في خطط الدولة الرامية إلى تحقيق الشمول المالي.

كما تم توفير كافة الدعم لتعزيز قاعدة المتعاملين مع البنوك والمؤسسات المالية واقبال كبير من جانب المستثمرين الأجانب على شراء السندات المصرية وكان للقطاع المصرفي دور محوري في تنفيذ مشاريع الدولة التنموية والمسئولية المجتمعية.