فتح باب التدريب لطلاب الجامعات في البنك الأهلي المصري.. اعرف الشروط والتفاصيل

انطلاقا من مسئوليته المجتمعية يسعى البنك الأهلي المصري كل فترة إلى إتاحة التدريب لعدد من طلاب الجامعات المؤهلين للعمل في المجال المصرفي لتثقيفهم ماليًا وتأهيلهم لاختراق سوق العمل عقب التخرج.

وأعلن البنك الأهلي المصري عبر موقع الإلكتروني عن فرصة تدريبية لطلاب الجامعات المقيدين بالفرقة الرابعة للتدريب داخل قطاعات البنك المختلفة.

ومن أبرز شروط التدريب داخل البنك الأهلي المصري أن يكون المتقدم من طلاب الجامعات أو الكليات أو الأكاديميات أو المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات.

ولمعرفة المزيد من التفاصيل والشروط اضغط هنا.

ويطلب البنك الأهلي المصري الطلاب في الكليات والتخصصات الآتية:

- تجارة (محاسبة، ضرائب، تمويل، تسويق، إدارة، تجارة خارجية)

- إدارة اعمال (بنوك، ائتمان، مالية، موارد بشرية، نظم ومعلومات إدارية، منشأة مالية، إدارة اعمال دولية، لوجستيات، تسويق)

- اقتصاد وعلوم سياسية (اقتصاد، إحصاء)

- تكنولوجيا المعلومات

- حاسبات ومعلومات

- هندسة حاسبات (حاسبات، اتصالات)

- الحقوق

كما يشترط في الطلاب أن تكون التقديرات للسنوات الدراسية السابقة جيد جدا فأعلى كما يجب ألا يكون للمتقدم أقارب بالبنك حتى الدرجة الثالثة وفقا والجدول المرفق.

والأوراق المطلوبة للتقديم على التدريب داخل البنك المصري تتمثل في الآتي:

- صورة بطاقة الرقم القومي 

- اثبات قيد

- بيان نجاح مثبت فيه الفرقة الدراسية والتقدير العام عن الأعوام السابقة

مع العلم ان مدة التدريب 3 أشهر شريطة اجتياز الاختبارات والمقابلات

جدير بالذكر أنه يعد التعليم المالي ، أو محو الأمية المالية لدى المستهلكين ، موضوعًا ساخنًا بشكل متزايد للبنوك ، وأصبحت برامج التعليم المالي جزءًا أكبر من التسويق المالي والتواصل ودعم العملاء في الصناعة المالية.

وغالبًا ما يتعلق التسويق المالي للبنوك بالاعتراف بالحاجة والتواصل لملئها ، ولكن بالنسبة للمستهلكين ، ترتبط الحاجة إلى الخدمات المالية بشكل متزايد بمحو الأمية المالية.

وغيرت البيئات الرقمية كيفية استخدام الأموال والتعامل معها وإنفاقها وحفظها ، وحتى كيفية تقييم القروض والرهون العقارية ومنحها يواجه الشباب اليوم أيضًا ضغوطًا مالية أكثر من أي وقت مضى ، مع القضايا المتعلقة بارتفاع ديون الطلاب ، وفقاعة سوق الإسكان في العديد من المجالات ، ونقص المعرفة المالية الحقيقية المتعلقة بكيفية ومتى يتم إنفاق أو توفير المال. في الوقت نفسه ، يعاني الكثيرون من مجموعة من الخيارات والحلول ، والتي غالبًا ما يتم تمييزها بشكل سيئ بالنسبة للأميين من الناحية المالية.

وسيساعد الوصول إلى المستهلكين في الوقت المناسب من خلال موارد التثقيف المالي على التواصل وبناء الثقة ، بينما يساعدك أيضًا في حل المشكلات التي تسببها الأمية المالية بحيث تعود بالفائدة على كل من المستهلكين والبنك الذي تتعامل معه.