احتفال البنك التجاري الدولي باليوبيل الذهبي.. تكريم لرحلة امتدت لـ5 عقود حافلة بالإنجازات والالتزام

يواصل البنك التجاري الدولي (CIB)، البنك الرائد في القطاع الخاص في مصر، إنجازته التاريخية المميزة، في الذكرى الخمسين لتأسيسه.
واحتفالًا بهذه اللحظة التاريخية، كشف البنك عن إعلان مميز ومؤثر يحمل شعار “خمسون عامًا بنشتغل عشانك في صمت” ويُجسّد هذا الشعار فلسفة راسخة تبناها البنك التجاري الدولي على مر العقود، وهي فلسفة تقديم خدمة وابتكار استثنائيين دون الحاجة إلى ضجة إعلامية أو تسليط الضوء.
ومنذ تأسيسه عام ١٩٧٥، تطور البنك التجاري الدولي من بنك تجاري متواضع إلى أحد أكثر المؤسسات المالية تأثيرًا في مصر والشرق الأوسط.
ويُعدّ إعلان الذكرى الخمسين أكثر من مجرد عمل تسويقي؛ فهو تكريم لرحلة امتدت لخمسة عقود حافلة بالإنجازات والمرونة والالتزام الدؤوب بالتميز وإنه يُجسّد جوهر تاريخ البنك، وإنجازاته الحالية، ورؤيته المستقبلية.
ويقدم الإعلان قصةً سرديةً تتتبع تطور البنك على مر السنين ويروي قصة تفاني متواصل، دون اللجوء إلى المبالغة الدرامية، لبنكٍ ساهم بهدوء في رسم ملامح المشهد المالي في مصر، داعمًا ملايين الأفراد والشركات، ويتميز الإعلان بنبرة بصرية وعاطفية هادئة، ثابتة، ومهنية، تعكس صورة البنك التجاري الدولي.
وتعكس الصور المستخدمة لحظات من التقدم حيث افتتاح فروع في مدن جديدة، وعملاء يحققون أحلامهم من خلال خدمات مالية شخصية، وابتكار رقمي يُحدث نقلة نوعية في التجارب المصرفية ويتجنب الإعلان الحيل البراقة، ويركز بدلًا من ذلك على الجوهر والصدق والثقة الهادئة التي أصبحت تُميز هوية البنك التجاري الدولي.

وما يميز هذه الحملة هو رسالتها الرقيقة والفعّالة في آنٍ واحد، فهي تتحدث عن إرثٍ لم يُبنَ من خلال الضجيج أو الثناء على الذات، بل من خلال الاتساق والموثوقية والتركيز الدائم على العملاء وتصبح فكرة "العمل في صمت" استعارةً للنزاهة والاحترافية - قيمٌ أصبحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.
يتميز شعار "خمسون عامًا بنشتغل عشانك في صمت" بشاعريته واستراتيجيته، ففي عصرٍ تهيمن عليه حملات التسويق الصاخبة، وحملات التواصل الاجتماعي، والظهور الدائم، اختار بنك CIB التركيز على عمله وراء الكواليس - مساهمته الحقيقية في المجتمع.
وتتردد أصداء هذه الرسالة بقوة لدى قاعدة عملاء CIB المخلصين، فلسنوات، عهدوا إليه بمدخراتهم واستثماراتهم وطموحاتهم التجارية، ويؤكد هذا الإعلان أن هذه الثقة كانت في محلها، وأن CIB سيواصل تقديم القيمة بصمت ولكن بفعالية.
وإضافةً إلى ذلك، تأتي هذه الرسالة في وقتها المناسب، ففي عالمٍ يواجه تقلباتٍ اقتصادية، وتضخمًا، واضطراباتٍ رقمية، يسعى الناس إلى الاستقرار والثقة، ومن خلال هذا الإعلان، يُرسّخ بنك CIB مكانته كقوة استقرار هادئة - لا تزال تمضي قدمًا، ولا تزال تُبتكر، ولا تزال تُقدّم خدماتها.