مشروعات بالعملة الصعبة.. تحول مفاجيء في أزمة الدولار
ايه الضربة الجديدة والغير متوقعة اللي تلقتها السوق السودا للدولار ويعني إيه شركات عالمية تعمل مشروعات في مصر بالدولار وازاي بعتبر تحول خطير ومفاجيء في أزمة الدولار تعالوا نشوف ايه الحاية
معروف ان سبب أزمة الاستثمار في مصر الفترة اللي فاتت هو تعدد سعر صرف الدولار في الاسواق وحالة التخبط والفوضي اللي في أسواق الحديد ومواد البناء والمرتبطة بالدولار وده خلي الشركات العربية والاجنبية والمستثمرين بشكل عام قدام أزمة خطيرة في حساب تكاليف مشروعاتهم وهامش الربح والخسارة مع التغير اليومي في أسعار الدولار وبالتالي سعر الجنيه ودا خلى مستثمرين كتير نفسهم يستثمروا في السوق المصري بسبب تنوع الفرص الاستثمارية فيه لكن منتظرين استقرار سعر الصرف عشان ينزلوا بتقلهم واللي يهم أي مستثمر هو المكسب والثقة والاستقرار وتجنب المفاجأت والتقلبات واللي ممكن تعصف بارباحه وأمواله.
عادل سالم الواحدي وده الرئيس المالي التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" الاماراتية المدرجة بسوق دبي المالي، ودي شركة عالمية ليها استثمارات ضخمة في الأسواق العالمية والراجل ده قال كلام مهم جدا بيوصف اللي جاي في مصر وبيشخص المشكلة الحالية لما قال إن استقرار سعر صرف العملة المحلية هيساعد على العودة لعقد صفقات شراكات ضخمة بمصر، والحيقة كلام الراجل منطقي وصحيح ولكن خلينا نركز في كلمة شركات ضخمة اللي قال عليها الواحدي ودي اللي مصر منتظراها وعارفة إن فيه مليارات واقفة على الباب ومستنية تنزل السوق المصري واللي بيعتبر سوق مثالي لأي مستثمر لأن مصر في وسط العالم وفي قلب طرق التجارة الدولية وعندها بنية تحتية قوية جدا في الطرق والمواني والمطارات وكمان عندها تنوع استثماري يغري أي مستثمر.
الأهم بقي وهو موضوعنا إن المستثمر الإماراتي قال إن شركته العالمية بتدرس دلوقتي عقد شراكات طويلة الأجل في مصر بعملة الدولار الأمريكي وده لتفادي أي آثار سلبية خاصة باستقرار سعر الصرف المحلي للجنيه المصري، وإن الاستثمار بالدولار دلوقتي في مصر هيحقق عوائد مجزية لها وللعملاء.
طبعا ومفيش شك إن تعامل الشركة الإماراتية بالدولار في مشروعاتها بيعتبر حل جديد لأزمة السوق السودا في مصر ودا لانها هتضخ مبالغ كبيرة بالعملة الأميركية وممكن شركات تانية تاخد نفس الخطوة وعشان تضمن ثبات حساباتها المالية.